أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين مجتمع أحزاب تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس مستثمرون الموقف شهادة جاهات واعراس مناسبات جامعات دين بنوك وشركات اخبار خفيفة رياضة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

شاهين يكتب: حسام الخصاونة.. يصعد السلم بخطى ثابتة

مدار الساعة,أخبار المجتمع الأردني,مناسبات أردنية,الحزب الوطني الإسلامي,وسائل التواصل الاجتماعي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - كتب عمر شاهين -

راقبتُ إعادة تشكيل اللجنة السياسية في الحزب الوطني الإسلامي، وكما توقعت، جرى تجديد الثقة بالصديق حسام حسين الخصاونة ليكون عضوًا في المكتب السياسي مرة ثانية. ومن غيره أولى بهذا الموقع؟ فليس من باب المجاملة، بل عن قناعة، لا أرى حزبيًا بحضوره ونشاطه، خصوصًا بعد فترة الموت الحزبي التي مرت بها الحياة السياسية.

لقد واصل الخصاونة بعد الانتخابات الحزبية ترسيخ حضوره في الساحة الوطنية والحزبية باجتهادٍ وعملٍ منتظم يعكس قناعة راسخة بأن العمل السياسي الحقيقي يحتاج إلى وضوح في الرؤية، واستمرارية في الأداء، وصعود متدرج قائم على أسس ثابتة. فجاء اختياره من جديد ليؤكد الثقة به ويترجم سيرته العملية الغنية بالعطاء. فهو ليس مجرد ناشط، بل كاتب ومحلل ومحامٍ فقيه قانونيًا.

الخصاونة لم يأتِ من فراغ، بل صنع خطواته بجهد متواصل؛ فهو مؤسس دار الحسام للعمل الشبابي التي أصبحت منصة حيوية لإطلاق طاقات الشباب وتعزيز مشاركتهم. كما أن وجوده في المجلس الاقتصادي والاجتماعي منحه خبرة عميقة في فهم القضايا الوطنية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما انعكس على أدائه ودوره في العمل العام.

وليس ذلك فحسب، بل إن حضوره الإعلامي شكّل أحد أهم أبعاد شخصيته العامة؛ إذ ظهر عشرات المرات عبر شاشات التلفزة والإذاعة، إضافة إلى مشاركاته النشطة في الحوارات واللقاءات المباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ليبقى حاضرًا بقوة في النقاشات الوطنية. كما ظل قلمه فاعلًا من خلال مقالاته التي يكتبها باستمرار، معبّرًا فيها عن رؤيته للقضايا العامة ومدافعًا عن الثوابت الوطنية.

إيمانه بالعمل الحزبي واضح وصريح؛ فهو يرى أن الحزب هو الإطار الأوسع لخدمة الوطن، وأن العمل العام يجب أن يقوم على المصلحة الوطنية بعيدًا عن الأجندات الضيقة. ومن هنا جاء تميزه كسياسي شاب يملك رصيدًا من التجربة، ويصعد السلم درجة درجة بخطى ثابتة.

إن عودة حسام الخصاونة إلى المكتب السياسي للحزب الوطني الإسلامي ليست مجرد إعادة انتخاب، بل هي رسالة ثقة وتجديد للعهد تؤكد أن العمل المنتظم والمخلص يجد طريقه دائمًا نحو التقدير. فهو شخصية مؤمنة بقضايا وطنه، متفاعلة مع هموم الناس، وصاحبة حضور واسع في الإعلام والمجتمع. لتبقى خطواته ثابتة نحو مستقبل أكثر تأثيرًا وعطاءً.

المدون عمر شاهين


مدار الساعة ـ