نعم بات واضحا للعالم أجمع مدى خطورة الكيان الصهيوني المتطرف ومخططاته التوسعية والاستعمارية والتي تم اعداد خرائطها بواسطة الذكاء الاصطناعي المرتبط بالأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء وذلك من أجل الحلم الصهيوني المتطرف الذي يهدف من تلك الخرائط والمخططات إلى إقامة دولة الخيال الصهيوني الكبرى المزعومة لتصبح أمرا واقعا في ظل غياب القوانين الدولية والتي باتت تهدد العالم أجمع والتي تعد خرقا واضحا وانتهاكا صارخا لمعاهدة الفضاء الخارجي الداعية إلى استخدام الفضاء بالطرق السلمية وعدم التسلح ولعل استمرار قصف الآلة العسكرية الواضح والمتكرر وما تلحقه من أضرار مادية ومعنوية وبيئية وبشرية ودمار وتهجير وتجويع والتي يهدف الكيان الصهيوني المتطرف من خلالها إلى تصدير الأزمات والصراعات إلى دول العالم أجمع وإشعال فتيل الحروب وإحداث التوترات على الحدود و بين الدول وبث الفتنة بين النسيج الوطني الواحد ليسهل على الكيان المتطرف التوغل والتوسع والاعتداء على سيادة الدول المجاورة والتي تعد خرقا صارخا وواضحا لقواعد القانون الدولي الذي يحمل صفة الالزام التي ترسخ مبدأ احترام سيادة الدول المتبادلة في حين يسعى الكيان الصهيوني المتطرف الى استعمار الضفة الغربية وتأخير قيام الدولة الفلسطينية لانفاذ المخطط الاستعماري الذي يهدف الى تقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة غير قادرة عن الدفاع عن نفسها وترهقها الاعباء الاقتصادية فالسباق على اظهار القوة من خلال الحروب والتجويع حتى وان كان ثمنها المدنيون العزل والاطفال الابرياء وما يحدث في اماكن العبادة المقدسة من الاعتداء على العابدين والامنين لخالقهم ومحاولة الكيان الصهيوني المتطرف تغيير الوضع القائم فيها لتصبح دولة الكيان الصهيوني المتطرف امرا واقعا في حين يمثل الاعتداء على الاماكن المقدسة انتهاكا صارخا لكافة الاعراف والقوانين والمعاهدات ومعاهدة جنيف المعنية بهذا الخصوص فالأديان والشرائع السماوية التي جاء بها الرسل وحي من الله سبحانه وحده دون غيره جاءت لأجل المساواة والمحبة بين الناس أجمعين ونظرا للدور الهاشمي بالرعاية والوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وانطلاقا من دور الأردن والدول العربية في المحافل الدولية في الدفاع عن قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية ضمن الحل العادل الذي يضمن إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف واعتراف دول العالم بدولة فلسطين وما انبثق عن الجمعية العامة للأمم المتحدة وما صدر عنها في حق الشعوب في تقرير المصير وغيرها من القرارات الأخرى وبمقتضى القانون الدولي وقواعده المتعلقة باحترام سيادة الدول والتي تجعل من تصريحات الكيان الصهيوني المتطرف الاستعماري ومخططاته في استعمار شرق اوسط جديد كما يزعمون وفي إقامة الدولة الصهيونية الكبرى مجرد ضربا من أحلام الخيال مما يتطلب من الدول العربية عقد مؤتمر عربي من أجل التعاون والوقوف على التحديات التي تواجهها الأمة العربية اليوم والبحث في القضايا والصراعات والأزمات العربية وانهاؤها عبر مسار دبلوماسي عربي عربي يحفظ أمن واستقرار الدول العربية كما يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بواجبها الأخلاقي وضميرها الإنساني والتزامها القانوني المنبثق عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والمتعلق بأنفاذ قرار حق الشعوب في تقرير مصيرها وغيرها من القرارات وترسيخ الأمن والسلم الدوليين وترسيخ القانون الدولي والدولي الإنساني وحقوق الإنسان الداعي إلى حق الحياة والكرامة الإنسانية وترسيخ معاهدة الفضاء والمحيطات ونزع أسلحة الدمار الشامل المحرمة دولياً والملوث الأساسي للبيئة المستدامة والتغيير المناخي في العالم أجمع والعمل على بذل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى فتح أفق سياسي جديد يضمن تحقيق السلام العالمي للعالم أجمع وذلك من أجل خلق بيئة آمنة ومستدامة خالية من خطر الثلوث البيئي وأسلحة الدمار وويلات الحروب والاستعمار والتطرف بكافة أشكاله من العالم أجمع
نعم لقد آن الأوان أن ينعم أطفال العالم وأجيال المستقبل والإنسانية جمعاء للأمن والاستقرار والمحبة والسلام العالمي للعالم أجمع عاش الأردن الوطن والعلم مدافعا عن قضايا أمته العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية واحة أمن وأمان ومحبة وسلام عزًا وشموخًا ووطنا للخير والإنسانية في ظل راعي المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية الكريمة.
العوايشة يكتب: خيال الدولة الصهيونية الكبرى
مدار الساعة ـ