كمواطن زرقاوي اعتز بمدينتي واهلها وارى ان الزرقاء كثيرا ما تظلم في نقل الحقيقة عن واقعها ، رغم ما نشهده يوميا من جهود كبيرة ومميزة تدفعنا بتسليط الضوء عليها.
لقد اعتدنا ان نفتخر ونمدح أجهزتنا الامنية حماة الوطن ، ورمز الأمن والأمان ، لكن اليوم اود ان اخص بالذكر جهازا مهنيا ، هادئا في عمله ، وحكيما في أدائه ، قلما يسلط الضوء عليه كما يجب " الأمن الوقائي في الزرقاء".هذا الجهاز لا يكتفي بمتابعة المخاطر او إحباط التهديدات قبل وقوعها ، بل يعمل بصمت ، وبحكمة ومهنية عالية ، ليحافظ على امن المجتمع واستقراره ، وليبقى المواطن مطمئنا في بيته وشارعه، ومدينته، هم العين الساهرة التي تسبق الخطر بخطوات ، والسند الدائم لاهل الزرقاء في مواجهة التحديات.منذ ان تسلم مدير الامن الوقائي بلال بيك العواملة نشهد تغييرات ملموسة في اداء الجهاز ، حيث اثبتت قيادته الحكيمة، قدرة الادارة على اختيار القيادات المناسبة في الاقسام ، ما ساهم بشكل كبير في تحقيق هذه الانجازات المميزة، إن اختياره للفريق القيادي يعكس فهما عميقا لأهمية الكفاءة والمهنية ويظهر كيف يمكن للقيادة السديدة ان تصنع فرقا حقيقيا في خدمة المجتمع.ما يلفت النظر بشكل خاص هو عمل الامن الوقائي في الزرقاء بقيادة الرجل الميداني الحكيم معتصم بيك كلوب وفريقه المميز الذين يثبتون في كل مرة أنهم الأفضل.خلال زيارتي لعدد من المراكز الأمنية في المدينة لمست شيئا جديدا ومختلفا لم اراه بالسابق حيث وجدت ان مرتبات الامن الوقائي يتفقدون الموقوفين في النظارات ، ويستمعون اليهم مباشرة، في خطوة لم نكن نشهدها سابقا ، هذه اللمسة الانسانية تعكس وعيا عميقا لأهمية صون وكرامة المواطن الأردني حتى وهو في أضيق الظروف ، وغيرها الكثير من القضايا التي يعملون عليها في صمت ومهنية عالية ، ومتابعة كل كبيرة وصغيرة في المدينة.الزرقاء ورغم ما تواجهها من تحديات ومشاكل بحكم حجمها وكثافة سكانها، الا انها اليوم تنعم بدرجة عالية من الهدوء والطمأنينة، والفضل في ذلك يعود الى القيادة الحكيمة والنهج الراقي الذي يرسخه هذا الجهاز العريق.حقا من يعمل بصمت وبإخلاص يكتب تاريخا مختلفا ،والزرقاء اليوم هي مثال حي على ان العمل الامني اذا اقترن بالانسانية والعدل يصبح مصدرا للفخر والاعتزاز.ان قيادتهم الحكيمة ممثلة بمدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة ، والتزامهم الدائم بالمهنية والإنسانية ، يجعل من الامن الوقائي في الزرقاء نموذجا يحتذى به ليس فقط على مستوى المدينة بل على مستوى المملكة ككل، هم الحصن المنيع الذي يطمئن المواطن ويبعث الامل في المستقبل ، ويثبت يوميا ان العمل الامني الحقيقي هو عمل يجمع بين القوة والرحمة، بين الحزم والعدل ليبقى وطننا واهلنا بامان وسلام.تحية تقدير وإجلال لفرسان الامن الوقائي في كافة مواقعهم واماكنهم، تحية لكم جميعا ، انتم رجال الاردن الذين نفتخر ونعتز بكم.
الذيب يكتب: الزرقاء ترفع القبعة لرجال الأمن الوقائي
مدار الساعة ـ