الرئاسة تقول: "أنا أرى الصورة الكبرى… المصالح الاستراتيجية، التحالفات، والمستقبل البعيد."
المواطن يرد: "وأنا أعيش الحاضر… لقمة العيش، التعليم، والصحة. ماذا ينفعني المستقبل إن لم أصل إليه بسلام؟"هكذا يبدأ الصراع الأبدي بين الطرفين: مصلحة الكرسي مقابل مصلحة المواطن.دور النظام السياسيالنظام السياسي هو الحكم في هذه المعادلة. في الديمقراطية، صوت المواطن هو الحكم الفصل. أما في الاستبداد، فالكلمة العليا للكرسي مهما ارتفع صوت الشعب.القيادة السياسية: بوصلة القرارالمواطن: "أحتاج قيادة تشعر بي."الرئاسة: "والقرار ليس لك وحدك، بل لملايين ومصالح متشابكة."لكن القيادة الواعية تعرف أن توازن الكفة يبدأ من الاهتمام بالمواطن، لا من تهميشه.الضغوط الخارجية: اللاعب الخفياللاعب الثالث في المشهد: الضغوط الخارجية. اقتصاد متقلب، تحالفات متشابكة، وأزمات عالمية تدفع الرئاسة لإعادة ترتيب الأولويات… وأحيانًا يكون الثمن على حساب المواطن.الموازنة ضرورة وطنيةالحقيقة الصادمة: إذا تجاهلت الرئاسة مواطنيها تفقد شرعيتها، وإذا فقد المواطن صوته يفقد انتماءه.المعادلة واضحة: شفافية + مساءلة = ثقة. ومن دونها، الكرسي والمواطن كلاهما في خطر.
الجغبير تكتب: بين كرسي الرئاسة وصوت المواطن معركة المصالح في ميزان السياسة
ريما باسم الجغبير
باحثة في الدراسات الاستراتيجيه
الجغبير تكتب: بين كرسي الرئاسة وصوت المواطن معركة المصالح في ميزان السياسة

ريما باسم الجغبير
باحثة في الدراسات الاستراتيجيه
باحثة في الدراسات الاستراتيجيه
مدار الساعة ـ