"إنَّ الذين يعتقدون أنّ هذا البلد انتهى واهمون و الذين يعتقدون أنّ هذا البلد بلا عزوةٍ هم كذلك واهمون"..
هي كلمة ردّدَها و مبدأٌ به آمن به و لأجله ضحّى شهيدُ الوطن و الأمة الراحلُ الخالد أبداً وصفي التل - رحمه الله-. هذا الأردنُّ إنما يُبنى بالإيمان به و بقدسيّةِ ترابه، يبنيه و يُعليه العملُ المخلص، و يبقى و يدومُ بالدفاع عنه و الذودِ عن حماه بالتضحية بكلِّ غالٍ و نفيس.. زادُنا ها هنا في الأردنِّ الغالي هو إيماننا بأن لا وطنَ إلا هذا الحمى المقدّس و هذه القلعة العزيزة. في ظروف ملتهبة غامضة تمرُّ بها المنطقه تأتي فكرة إحياء و إعادة خدمة العلم و التي هي إحدى تجلّيات العمل و التضحية لأجل الأردن و في سبيل نهضته ورفعته و ديمومته. "خدمةُ العلم" و التي تضعنا جنداً لحماية هذا الوطن من المتربصين به بالدفاع عنه تحت راية بني هاشم.الأردنُّ وطنٌ يستحقُ منّا الكثير و مهما قدّمنا من كثير.. فعليه قليل.نباركُ جهودكم و نشدّ على أياديكمايها القائمون علي هذا المشروع الوطنيّ، فخدمةُ العلم هي تكريسٌ للفداء و العزّة و الإباء في نفوس ابناء هذا الوطن، و قد قالوا أنّ الجيش مصنعُ الرجال، و رجالُ حيشنا العربيّ الهاشميّ نعم الرجال. دائماً و دائماً لك المجدُ يا أردنّ و لراياتك أيا وطني العُلا.