6 علامات تحذيرية على نقص فيتامين 'د'

مدار الساعة -حتى من يعيشون في بلدان تتوفر فيها أشعة الشمس بشكل دائم قد لا يحصلون على فيتامين "د" بالقدر الكافي، نتيجة تمضية معظم أوقات النهار داخل أبنية مغلقة، ما قد يسبب نقص هذا الفيتامين الذي يلعب أدواراً رئيسية في الصحة النفسية والجسدية.

وفي هذا التقرير من "إم إس إن هيلث"، تقدم الدكتورة هانا باتيل 66 علامة تحذيرية يجب الانتباه إليها لأنها قد تعني نقص فيتامين "د".

1. آلام العظام وضعف العضلات

تقول الدكتورة باتيل: "إذا استيقظت وأنت تشعر بتيبس أو آلام غير مبررة، فقد يكون نقص فيتامين د هو السبب". فهو يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم، الذي يحافظ على قوة العظام.

لكن بدون كمية كافية منه، يمكن أن تضعف عظامك، ما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة وزيادة خطر الإصابة بالكسور.

2. انخفاض المزاج أو الكآبة

توضح الدكتورة باتيل أن فيتامين "د" يساعد على تنظيم السيروتونين، "هرمون السعادة". وأن انخفاض مستوياته يرتبط بالاضطراب العاطفي، والشعور العام بانخفاض المزاج أو القلق، خاصة إذا لم يتعرض الشخص للشمس.

3. ترقق الشعر وتساقطه

من المهم ملاحظة أن تساقط الشعر قد يكون له أسباب متعددة، لذا يُنصح بمراجعة نمط حياتك، واستشارة الطبيب العام حول التفسيرات المحتملة. ولكن، وفق تحذير الدكتورة باتيل، فإن "نقص فيتامين د الحاد يرتبط بترقق الشعر وحتى بحالات مثل الثعلبة".

4. تفاقم أعراض انقطاع الطمث

تشير الدكتورة باتيل إلى أن "انقطاع الطمث قد يُسبب تقلبات مزاجية، وآلاماً في المفاصل، وإرهاقاً".

ومع ذلك، إذا كانت مستويات فيتامين "د" لديكِ منخفضة، فقد تكون هذه الأعراض أكثر حدة، حيث "يلعب هرمون الإستروجين دوراً في كيفية معالجة الجسم لفيتامين د، ومع انخفاض مستوياته خلال انقطاع الطمث، يزداد خطر نقصه".

5. التعرق أكثر من المعتاد

إذا وجدت نفسك تتعرق بشكل مفرط - وخاصةً على جبهتك - قد يكون ذلك "علامة مبكرة على نقص فيتامين د"، كما تقول الدكتورة باتيل.

وتضيف أن هذا يكون أكثر احتمالاً إذا كنت تتعرق أكثر من المعتاد دون أن تبذل جهداً.

6. صعوبة النوم

التقلب في الفراش ليلاً وصعوبة النوم من أكثر الأمور المزعجة والمسببة للقلق، خاصة في ليالي العمل. ووفقاً للدكتورة باتيل، قد يكون ذلك علامة أخرى على نقص فيتامين د.

وتوضح أن "الفيتامين يلعب دوراً في تنظيم الميلاتونين، الهرمون الذي يتحكم في دورة النوم، وأن نقصه قد يصعّب النوم والبقاء نائماً، مما يؤدي إلى الخمول في اليوم التالي".