مدار الساعة -أعلنت السلطات الصحية في ولاية تكساس الأمريكية انتهاء موجة تفشي مرض الحصبة التي ضربت غرب الولاية، بعد مرور ستة أسابيع كاملة دون تسجيل أي إصابات جديدة.
أكدت إدارة خدمات الصحة في تكساس أن الجهود خلال المرحلة المقبلة ستتركز على تكثيف حملات التطعيم لرفع مستوى المناعة المجتمعية، بما يقلل من احتمالية ظهور بؤر جديدة للمرض في المستقبل.وبحسب البيانات الرسمية، فقد بدأ التفشي أواخر يناير / كانون الثاني واستمر حتى 18 أغسطس / آب، وأسفر عن إصابة مؤكدة لـ 762 شخصًا، بينهم 99 حالة استدعت تلقي العلاج داخل المستشفيات، إضافة إلى تسجيل حالتي وفاة لطفلين في سن الدراسة. وبذلك تصدرت تكساس قائمة الولايات الأمريكية الأكثر تضررًا من الحصبة هذا العام، في وقت تواجه فيه البلاد أكبر انتشار للمرض منذ الإعلان عن القضاء عليه رسميًا في الولايات المتحدة عام 2000.الحصبة تتراجع في تكساسوعلى الرغم من الإعلان عن السيطرة على الوضع، شددت السلطات الصحية على أن الحصبة ما زالت تشكل تهديدًا محتملًا، موضحة أن استمرار انتشارها في بعض مناطق أمريكا الشمالية والعالم يزيد من احتمالية عودة تسجيل حالات في تكساس خلال هذا العام. وأشارت إلى أن الجهات المختصة ستواصل مراقبة الوضع الوبائي بدقة، رغم وقف تحديث لوحة البيانات التفاعلية التي كانت مخصصة لمتابعة حالات التفشي.ويُعرف مرض الحصبة بكونه عدوى فيروسية شديدة الانتقال تنتشر عبر الرذاذ التنفسي، وتسبب أعراضًا تشمل الحمى والسعال وطفحًا جلديًا مميزًا، وقد تتطور في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة أو التهاب الدماغ، ما يجعل التطعيم الوسيلة الأنجع للوقاية منه والحد من انتشاره.وعلى الصعيد الوطني، ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الولايات المتحدة سجلت 1356 حالة مؤكدة حتى 5 أغسطس / آب. غير أن تحديث الأرقام توقف مؤقتًا عقب حادث إطلاق نار وقع في مقر الوكالة بمدينة أتلانتا، بينما أوضح مسؤولون أن التواصل مع السلطات الصحية المحلية مستمر، وأن نشر البيانات سيُستأنف قريبًا.أودت بحياة طفلين.. تكساس تطوي صفحة تفشي الحصبة بعد 6 أسابيع
مدار الساعة ـ
