المجالي يكتب: بين أهلها.. الملكة رانيا تجسد التواضع الهاشمي في قلب السلط

في مشهد يعكس أصالة التواضع الهاشمي، قامت جلالة الملكة رانيا بزيارة لمدينة السلط، حيث امتزجت بساحة العين التاريخية وشاركت شعبها في يوم عادي، لتؤكد أن القيادة الهاشمية جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الأردني.

لم تكن الزيارة مجرد لقاء رسمي، بل كانت تجسيدًا حيًا للتواضع الذي يميز العائلة الهاشمية. تجولت الملكة رانيا بين أهل السلط بكل بساطة، وشاركتهم الأحاديث الودية، مستمعة لهمومهم وطموحاتهم بقلب مفتوح وابتسامة صادقة. هذا التواصل المباشر وغير المتكلف يؤكد أن العرش في الأردن ليس مجرد سلطة، بل هو خدمة ووقوف دائم إلى جانب الشعب.

إن تواضع العائلة الهاشمية ليس سلوكًا عابرًا، بل هو نهج راسخ يتوارثونه جيلًا بعد جيل. من الملك المؤسس إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، مرورًا بالملكة رانيا، يظل التواضع سمة أساسية في تعاملهم مع المواطنين. وهذه الزيارة إلى السلط خير دليل على هذا النهج، حيث تجسدت فيها كل معاني القرب والمحبة.

وجود الملكة في قلب السلط، المدينة التي تحمل إرثًا تاريخيًا غنيًا، هو رسالة قوية بأن التراث والهوية الوطنية يحتلان مكانة خاصة في اهتمامات القيادة. وقد عبر أهالي السلط عن سعادتهم وفخرهم بوجود جلالتها بينهم، مؤكدين أن هذه اللفتة الكريمة تعزز من ارتباطهم وولائهم للعرش الهاشمي.

تُضاف هذه الزيارة إلى سجل طويل من المواقف التي تبرهن أن القيادة في الأردن تقف دائمًا بين شعبها، متشاركة معه أفراحه وأتراحه، ومؤكدة أن المحبة المتبادلة هي أساس قوة الأردن ومنعته.

حفظ الله الاردن والهاشمين