
صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأمين
من قلوب عامرة بالوفاء والإنتماء من قلوب مليئة بالفخر والولاء من قلوب لطالما كانت ومازالت وستبقى وفية مخلصة لتراب الأردن الغالي .نتوجه إليكم بداية بخالص الشكر والتقدير على جهدكم المبارك في اعادة خدمة العلم إلى شباب الوطن لقد جسّدتم يا سمو الأمير رؤية القائد الواثق بشباب وطنه وأعدتم لهذه الخدمة المعنى الحقيقي كمدرسة للوطنية والانضباط فأوصلتم رسالة ثقة بأن شباب الأردن هم ركيزة البناء وحصن الوطن وأثبتم ان خدمة العلم ليست واجبا فقط بل شرفا لكل اردني .عندما تعود خدمة العلم إلى شبابنا شباب الأردن فهي لا تعود كقانون او قرار بل كرسالة سامية تقول ….. الأردن يحتاجكم فكونوا له كما كان لكم .فمنذ اللحظة التي سيرتدي فيها الشباب البزة العسكرية حتما سوف يدركون ان الأردن ليس مجرد وطن يسكنه بل هو هوية يعيشون بها فخدمة العلم ليست تدريبا جسديا فقط بل هي مدرسة بالانضباط وغرس لقيم الولاء وتعزيز لمعنى المسؤولية. في الثكنة لا فرق بين فقير وغني ولا بين ابن العاصمة وابن القرية ولا ابن الوزير او الموظف البسيط الجميع يقفون على الارض نفسها ويحملون الراية ذاتها ويلتقي ابن الشمال مع ابن الجنوب مع ابن البادية مع ابن العاصمة لا طبقية لا تفرقة بل شعب واحد على قلب واحد .إذن نحن امام دعوة لتجديد العهد مع الوطن فإعادة خدمة العلم ليست قرارا عاديا بل هي خطوة وطنية راسخة وتأكيد ان الانتماء ليس كلمات تقال بل فعل يمارس .فعندما يدق جرس الطابور في الصباح نسمع جميعا قولا واحداً: هنا الأردن ….وهنا رجال الأردن …. وهنا وطن لا ينحنيالأردن أغلى مانملك وخدمته شرف مابعده شرف.شكرا من القلب لأمير الشباب صاحب السمو الملكي الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الأمين.