أمر ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بإعادة تفعيل خدمة العلم في الأردن، في قرار حظي بترحيب واسع من الأوساط الشعبية والرسمية. ويأتي هذا القرار في ظل ظروف إقليمية ودولية متغيرة، تستوجب تعزيز القدرات الدفاعية والتدريبية للمملكة، وتأهيل الشباب الأردني على تحمل المسؤولية.

كما وان لها أهمية كبيرة

خدمة العلم ليست مجرد تدريب عسكري، بل هي تجربة وطنية شاملة تهدف إلى غرس قيم الانضباط والمسؤولية والعمل الجماعي في نفوس الشباب. إنها فرصة للشباب للتعرف على مختلف جوانب الحياة العسكرية، واكتساب مهارات جديدة مثل الاعتماد على النفس والتحمل والصبر. كما أنها تسهم في بناء جيل قادر على خدمة وطنه في مختلف المجالات، سواء كانت عسكرية أو مدنية.

و يمثل هذا القرار أيضًا خطوة هامة في تعزيز الأمن الوطني الأردني، فمن خلال تدريب أعداد كبيرة من الشباب الأردني على الأسلحة والتكتيكات العسكرية، يتم بناء احتياطي استراتيجي من القوات المدربة، يمكن الاستعانة به في حالات الطوارئ.

كما يعد قرار سمو ولي العهد المفدى الحسين بإعادة خدمة العلم قرارًا حكيمًا، يعكس رؤية ثاقبة لمستقبل الأردن، ففي ظل التحديات التي تواجه المنطقة، كان من الضروري اتخاذ خطوات استباقية لتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة، وتأهيل الشباب الأردني لمواجهة أي خطر محتمل.

و لقد أظهر ولي العهد الأردني، من خلال هذا القرار، اهتمامًا كبيرًا بالشباب الأردني، ورغبة صادقة في بناء جيل جديد من القادة والمواطنين الصالحين، القادرين على خدمة وطنهم بكل فخر واعتزاز. إن إعادة خدمة العلم هي استثمار في مستقبل الأردن، وفي شبابها، وفي قدرتها على تحقيق التنمية والازدهار في مختلف المجالات.

إن إعادة تفعيل خدمة العلم في الأردن، بقرار من سمو ولي العهد، هو قرار تاريخي، سيترك أثرًا إيجابيًا على الأجيال القادمة، وسيسهم في بناء أردن قوي ومزدهر، قادر على مواجهة كافة التحديات. إنها خطوة نحو المستقبل، نحو جيل جديد من الشباب الأردني الواعي والمسؤول، القادر على تحمل الأمانة، وخدمة وطنه بكل إخلاص.

الله يديم الامن والامان على الوطن الحبيب

في ظل القيادة الهاشمية وولي عهده الأمير الحسين المعظمين

عاش الاردن

عاش جلالة الملك

عاش الشعب الأردني الحر الأصيل