عشيرة القضاة: الأردن خط أحمر… وسيادة أرضنا لا تُمس

مدار الساعة - صدر عن عشيرة القضاة – المملكة الأردنية الهاشمية / محافظة عجلون البيان التالي:

رداً على التصريحات العدوانية الغوغائية لرئيس حكومة الاحتلال الصهيوني النتن ياهو حول ما يُسمى بـ”إسرائيل الكبرى” وعزمه العمل على ضم أجزاء من الأردن، تؤكد عشيرة القضاة في محافظة عجلون والعالم أن بلداً كالأردن قادته اشراف... سيادته صلبة لا يمكن المساس بها، وأن ترابه المقدس خط أحمر سيظل محمياً بدماء الشهداء الأشراف من أبنائه وعزيمتهم التي لا تنكسر.

عشيرة القضاة، المتجذرة في أرض عجلون منذ أجيال، أثبتت على مر التاريخ صلابتها في مواجهة الغزاة والمستعمرين، وقدمت الشهداء دفاعًا عن الوطن والكرامة. واليوم يؤكد أحفاد هذه العشيرة تمسكهم المطلق بعدهم الصادق ووقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية وجيشنا العربي المصطفوي، واستعدادهم الصادق لصد أي تهديد يمس سيادتنا أو أمننا القومي.

ونقول للنتن وأزلامه: الأردن ليس ملعبًا لأوهام الاحتلال، وسيظل صخرة صلبة في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، تحت الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ورافضًا أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض ما يُعرف بـ”الوطن البديل”.

إن أبناء عشيرة القضاة في محافظة عجلون والعالم يعلنون التزامهم الكامل بالوقوف خلف القيادة الهاشمية، مؤكدين أن الشعب الأردني كله متوحد خلف الجيش وأجهزته الأمنية، بموقفٍ صلبٍ لا يلين في مواجهة أي اعتداء على الوطن أو سيادته.

إن أي محاولة للنيل من الأردن أو فرض واقع جديد على أرضه ستتحطم على رأس من يريد ذلك فإرادة شعبه ثابتة لا تعرف الخنوع... وأرض الأردن مجبولة بدماء الشهداء، وقيادتنا وجيشنا وشعبنا هم خط الدفاع الأول والأخير عن السيادة والعزة الوطنية.. فالأردن أعلى… وعزتنا ثابتة… والمجد لقيادتنا وجيشنا العربي المصطفوي الباسل.

عاش الأردن حراً أبياً بقيادته الهاشمية الملهمه وقائدنا العربي المحنّك جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.