إن ما صدر من تصريحات هستيرية عن "النتنياهو" المُحتل بأنه في مهمة تاريخية روحانية برؤية "إسرائيل الكبرى" وقصد بذلك الحدود الأردنية الهاشمية الطاهرة فإننا نرد وبكل شموخ وثقة وعزه، بأن المملكة الأردنية الهاشمية هي أرض الكرامة والتاريخ، وأن حدودها رُسمت بدماء شهداء جيشها العربي الباسل بالبندقية منذ زمن طويل، هذه الأرض خُلقت للصمود والثبات وليس لانتقاص (سمّ) منها، وأدعوك للتأمل والنظر بالصورة ومن فيها، ستجد أسرة ملكية هاشمية عسكرية بأكملها تصعد أعلى دبابتها للاطمئنان على سلامة حدودها وهذا خير جواب للرد على هامش كلماتك.
على هذه المملكة ستجد ملكاً أول جند للحدود الطاهرة، وشعبها جميعهم ذخيرة في أسلحة الهاشميين إن تجرأ أحد على مس ذرة من تراب هذا الوطن الطاهر، وأن التاريخ يشهد على المكانة العربية والوطنية لحدود هذا الوطن الذي ما رفت عينه يوماً عن حراسة شبر من حدوده، ببسالة قيادته الهاشمية الحكيمة وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية وشعبه المدني المُجند بالمواطنة وحب الثرى المغمس بالعزة والكرامة.وأن المواقف الهاشمية الثابتة بالماضي والحاضر هي خير شاهد في الرفض القاطع بمحاولة الاحتلال الغاشم بإدعاءات "الوطن البديل" وما يتهيأ له من أحلام وهمية ظناً بها بأنها واقع، وهي ليست إلا كوابيس تعبر في منام الشياطين، وأن وجودكم في فلسطين العروبة هو ليس إلا عبور مؤقّت سيزول يوماً مهما طال أمده لأن مصير الحقوق أن تعود ألى أصحابها.لذا فإننا نستنكر ونستهجن وندين وبشدة كل ما باح فيه هذا "النتنياهو" ونؤكد وقوفنا المتجذر والثابت خلف القيادة الهاشمية الحكيمة في مواقفها الثابته والشامخة في حماية سيادة هواء هذه الأرض قبل حدودها.عاش الأردن حُراً عزيزاً، وطناً أبياً مُستقراً، وحصناً منيعاً بقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية وشعبه الوفي.
بلعاوي يكتب: الحدود الأردنية بحماية هاشمية
مدار الساعة ـ