أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جامعات مغاربيات خليجيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

المجالي يكتب: شكرا نتنياهو


العميد المتقاعد هاشم المجالي

المجالي يكتب: شكرا نتنياهو

مدار الساعة ـ

لا زالت العربان تتماهى مع الرواية والسردية الإسرائيلية بأنهم يدافعون عن أنفسهم، وأنهم الجيش الأكثر أخلاقا والأقوى بالعالم ، وأن الفلسطينين كلهم لا يُفصلون ولا ينفصلون عن فصيلة حماس العدوانية السادية التي قطعت رؤوس أطفال اليهود وقتلت وارتهنت شيوخهم ونسائهن .

وللأسف أن هناك بعض القنوات الإعلامية العربية وبعض الزبانية من السياسين ورجال الدين المقربين للحكام العرب والذين يتبنون وجهة نظر القادة والحكام العرب والذين يملكون هذه القنوات أو يحتضنونها ،

وها هو رد النتنياهو عليهم ليشرح نفسه ويفصح عن مخططات حزبه وشعبه وليقول لهم انا فرعونكم ولسوف اسبي نسائكم وأقتل اطفالكم وستكونون عبيدا لنا وليهوديتنا ودولتنا اليهودية الكبرى .

والسؤال المهم : هو كيف سنرد على هذه التصريحات الصهيونية وعلى شخص يملك توجيه الخطاب الإعلامي في العالم لمصلحته ومصلحة إسرائيل، لا بل وإنه يسيطر على القرار السياسي والسيادي في كبرى دول العالم وأقواها .

الجواب على هذا السؤال هو :

يجب أن تكون هناك اتفاقية مصرية اردنية إيرانية سعودية عراقية سورية لبنانية يمنية للدفاع المشترك ، وأن يكون إجتماعهم الأول بعمان وقيادة مشتركة لغرفة عمليات مشتركة ، وعمل مناورات عسكرية تحاكي الوضع والواقع والمستقبل .

شكر للنتن لأنه هو الصادق في مشاعره بين زعماء العالم ويبين تصريحاته الكارهة تجاه كل العرب والمسلمين ، مع أنه هو الأقل خطورة ممن سيأتي بعده من المتصهينين المتطرفين لقيادة إسرائيل.

كل الردود السياسية والإعلامية لا معنى ولا قيمة لها سواء أن كانت شجب واستنكار أو انزعاج أو طلب توضيحات وهي مثل عزف الربابة عند مؤخرة البعير .

ولنقتنع بأن هذا العدو لا يعرف الدبلوماسية ولا هيئة امم متحدة ولا مجلس أمن دولي ولا محكمة جنائية دولية ولا محكمة عدل دولية ، ولا يعرف إلا القوة والخوف ولا يردعه إلا الوحدة والتضامن الحقيقي .

يا الله اجعلنا نرى هذا التضامن في حياتنا وحياة أولادنا ولا ترينا يوما اسود من هذا السواد الذي نراه في أمتنا واوطاننا .

مدار الساعة ـ