الأردن وطن شامخ شموخ الجبال، ودولة قوية متماسكة متجذرة لها تاريخ سياسي وعسكري مشرف، لا تخيفه ولا تهزه التصريحات، يملك شعباً متصالحاً ومتلاحماً مع قيادته الهاشمية، ويملك جيشاً قوياً يحرسون الحدود مثل الأسود، ومعارك باب الواد واللطرون والكرامة ما زالت خالدة وشاهدة على ذلك، هذا الوطن قائده عسكري وولي عهده عسكري، ما زالت اصوات المدفعية الأردنية يسمع صداها في آذان العدو الإسرائيلي، وما زال صراخ الجيش الأردني إرمي فالهدف موقعيتزن في آذان الجيش الإسرائيلي..
هم يعرفون الأردن، ويعرفون شجاعة ملكه، وبسالة جيشه المصطفوي، وقوة تلاحم وتماسك شعبه، وولاءه ومحبته لقيادته الهاشمية، وانتماءه لوطنه، يفدون وطنهم بالمهجر والأرواح، ويدافعون عن ترابه بشراسة الأبطال، ما زالت صور المرحوم حابس المجالي والمرحوم مشهور حديثه الجازي وغيرهم من الشهداء الأردنيين ماثلة أمام أعينهم، فاطمئنوا أيها الأردنيين وناموا قرير العين، فعين الله تحميكم، وعين الهاشميين تحرسكم، وأسود الجيش العربي تذود عن حماكم ، وتحمي سياج وطنكم، وعيون أجهزتنا الأمنية تسهر على أمنكم وراحتكم، فلا تلقون بال لأي تصريحات من أهوح مغرور، لأنه لم يجرب رصاص بنادق الأردنيين ، ولم يسمع أصوات مدافعنا، ويبدو أنه لم يقرأ عن معركة الكرامة، حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي القوي، وللحديث بقية.
