أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات جامعات مغاربيات خليجيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

عشائر الثوابية: هذه رسالتنا إلى النتن وسموتريتش وبن غفير

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,قطاع غزة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أصدر مجلس عشائر الثوابية بيانا قالوا فيه:

‏إن التصريحات الإستفزازية التي أطلقها الأرعن ومجرم الحرب رئيس حكومة الاحتلال الغاصب الإسرائيلي، والمتعلقة بما يسمى إسرائيل الكبرى، ما هي إلا أوهام عبثية، وتخبط في ظل ما نراه من مقاومة الشرف والرجولة في غزة والتي أظهرت للعالم الوجه الحقيقي لهذا الكيان الشيطاني.

‏وإننا عشائر الثوابية في حي الطفايلة / عمان والطفيلة ، لا نستنكر هذه التصريحات ولا نستغربها، إيماناً منا عقيدةً بأن هذه الأحلام الواهية لم تكن يوماً حبيسة الادراج الصهيونية، وإنما مشاريع مدفونة بفعل إرادة الشعب الأردني الحر، فهم العدو الأول للأردن وللأمتين العربية والإسلامية ولن تكون بيوم سوى كذلك حتى مع كل ما تم توقيعه من معاهدات للسلام وهم الغادرون الناكثون للعهد مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فكيف بعهدهم مع الغير .

‏ورسالتنا نحن أبناء الأردن من عشائر الثوابية إلى النتن وسموتريتش وبن غفير وكل أبناء القردة والخنازير، الأردن لم ولن ينحني، وما أحلامكم في الأردن إلا كوابيسكم ومنطقة تقتيلكم ولكم في الكرامة الخالدة عبرة، فالأردن لن يكون جزءًا من إسرائيل، بل فلسطين ستعود جزءًا من الأردن وجزءًا من محيطها العربي إن شاء الله، فهذه هي عقيدتنا التي نشأنا عليها .

‏ونؤكد على أن الأردن بقيادته الهاشمية وجيشه العربي المصطفوي، وأجهزته الأمنية، وإلتفاف وتماسك جميع العشائر ، سيبقى منيعاً عصياً على جميع من يحاول النيل من سيادته أو المساس بحدوده، مؤكدين أن الأردن سيبقى المخرز في عين المشروع الصهيوني، كما كان في معارك فلسطين ومعركة الكرامة الخالدة التي جسدت أروع ملاحم البطولة والفداء.

‏للنتن نقول هو الأردن ، أردن الشهامة، أردن التحدي، أردن المواقف، أردن الرجولة، أردن لا يخاف من العواقب إذا كان الأمر يتعلق بالوطن والكرامة الوطنية، ولتسقط جميع المواثيق أمام كل من يرى من الأردن هدفاً لمخططاته الرعناء.

‏كما ونؤكد إلتفافنا ودعمنا المطلق لمواقف جلالة الملك في رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وعموم أراضي فلسطين المحتلة، وإفشال خطط الإحتلال الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن، والتأكيد على حق الفلسطنيين في إقامة دولتهم.

‏حمى الله الأردن أرضاً، وقيادةً، وشعباً، ‎وسيبقى جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وأمتهم ، فهم من يعيش مع الوطن والمواطن حباً ووجداناً ، يدافعون بقوة الله وقوتهم وعزيمة جنودهم عن أي عدوان يهدد الاردن لا قدر الله.


مدار الساعة ـ