مدارالساعة - كتب ليث أبو عبيد -
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العمل الشبابي والرياضي، برز وزير الشباب السابق المهندس يزن شديفات كنموذج قيادي يجمع بين الرؤية المستقبلية والعمل الميداني الفاعل، فمنذ توليه مهامه، حرص على أن تكون وزارة الشباب منصة حقيقية لتمكين الشباب، لا مجرد جهة تنفيذية تقليدية.ورغم محدودية الموارد وتعدد المعيقات، استطاع الوزير أن يترك بصمة واضحة في تطوير البنية التحتية للمراكز الشبابية والمدن الرياضيّة، وتفعيل البرامج التدريبية التي تستهدف بناء القدرات وتعزيز روح الريادة والابتكار لدى الشباب. وقد تبنى نهجًا تشاركيًا يقوم على الاستماع المباشر لمطالب الشباب وتطلعاتهم، من خلال زيارات ميدانية شملت مختلف المحافظات، ما عزز من ثقة الشباب بالوزارة ودورها.تميز الوزير خلال فترة توليه وزارة الشباب بأفكار خلاقة ومبادرات نوعية، عكست إيمانه العميق بدور الشباب في بناء المستقبل، وسعيه الدائم لتحويل التحديات إلى فرص. وخلال زيارتي لمكتب الوزير في وزارة الشباب، طرحت عليه سؤالًا حول أبرز المشكلات التي تواجه الأندية واللاعبين في الأردن، وهي أرضية الملاعب، فكان الرد أن الوزارة تعمل منذ أشهر على مشروع "المستنبت" في منطقة الجيزة، وهو الآن في مراحله الأخيرة، وسيتم نقل نتائجه إلى ملاعب المدن الرياضية في عمان وإربد.كما أشار إلى وجود تفكير جدي بإعادة زراعة ملعب الأمير محمد في الزرقاء بالنجيل الطبيعي، وأن الوزارة ستقوم بتدريب أكثر من 15 مهندسًا زراعيًا وتمكينهم من خلال مراكز التدريب المهني، مما سيخلق فرص عمل جديدة للشباب.إن ما قدمه المهندس يزن شديفات يمثل نموذجًا للقيادة الفاعلة التي لا تكتفي بالتخطيط، بل تنخرط في التنفيذ، وتؤمن بأن التغيير يبدأ من الميدان، ومن صوت الشباب أنفسهم. وهذا ما أكده أيضًا معالي رئيس وزير الوزراء الدكتور جعفر حسان بأن العمل الميداني هو الأساس.حفظ الله الأردن عزيزًا شامخًا تحت ظل الراية الهاشمية، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه.أبو عبيد يكتب: الشديفات رجل ميداني وبصمة واضحة رغم التحديات

مدار الساعة ـ