أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات مجتمع وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف جامعات خليجيات دين مغاربيات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

مقدادي يكتب: أحلام وأمنيات


م. ثائر عايش مقدادي

مقدادي يكتب: أحلام وأمنيات

مدار الساعة ـ

في الأردن، لا يشيخ الحلم ولا تنطفئ الأمنيات، فكل صباح جديد يولد معه أمل متجدد بأن الغد سيكون أجمل، ما دمنا نسير خلف راية هاشمية خفاقة، ونستلهم من قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، العزم والإرادة.

الأردنيون لا يطلبون المستحيل. أحلامهم بسيطة لكنها عظيمة: وظيفة تحفظ كرامة الشاب، تعليم يبني المستقبل، نظام صحي كريم يليق بالإنسان، وعدالة تجعل الجميع سواء أمام القانون. إنها أمنيات مشروعة تنبض في قلب كل مواطن، وتنسجم مع توجيهات جلالة الملك الذي يؤكد دومًا أن الإنسان الأردني هو أغلى ما نملك.

التعديل الوزاري ليس مجرد تبديل وجوه؛ إنه فرصة حقيقية لضخ دماء جديدة قادرة على حمل المسؤولية وتحويل الرؤية الملكية إلى إنجازات ملموسة. وطننا الذي شُيّد بتضحيات الآباء والأجداد يستحق قيادة تعمل بلا كلل، وتؤمن بأن خدمة المواطن شرف قبل أن تكون منصبًا.

لقد عبّر جلالة الملك عبدالله الثاني بوضوح عن رؤيته عندما قال:

“لا شيء يعلو على خدمة المواطن، ولا إصلاح حقيقي دون أن يلمس الأردني أثره في حياته اليومية.”

هذه الكلمات تشكل البوصلة التي ينتظر الأردنيون أن تترجمها الحكومة إلى أفعال وبرامج حقيقية، تعكس صدق التوجه وعمق الانتماء.

اليوم يقف الأردن على أعتاب مرحلة جديدة، حيث يلتقي الأمل الشعبي مع الإرادة السياسية، في مشهد يؤكد أننا نسير بخطى ثابتة نحو الإصلاح والتحديث. لكن النجاح لا يتحقق بقرار وزاري فقط، بل بشراكة صادقة: حكومة تنجز وتصارح، ومواطنون يدعمون بالصبر والثقة والإيجابية.

إن ولاء الأردنيين لقيادتهم ووطنهم عهد لا تهزه الظروف ولا تكسره التحديات. وبقيادة هاشمية حكيمة، وبسواعد أبناء أوفياء، سيبقى الأردن قويًا صامدًا، قادرًا على مواجهة الصعاب، وصناعة مستقبل يليق بتاريخنا العريق وطموحات أجيالنا القادمة.

تبقى “أحلام وأمنيات” الأردنيين أشبه بميثاق حب ووفاء لوطنهم ولقائدهم، وثقة راسخة بأن القادم أجمل، ما دمنا جميعًا، شعبًا وقيادة، نسير يدًا بيد على درب الإصلاح والإنجاز.

وفي الختام، نبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة، وأن يسبغ نعمه وأمنه علينا، وأن يوفق جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله، لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يديم على وطننا العزيز نعمة الاستقرار والرفعة والعز، إنه سميع مجيب الدعاء.

مدار الساعة ـ
story