مثنى عمار الفقهاء.. مبارك البكالوريوس

مدار الساعة - يتقدم الأستاذ حمد الشورة بأسمى آيات التهنئة والمباركة إلى جاره العزيز وصديقه الوفي عمار الفقهاء (أبو مثنى)، بمناسبة تخرّج نجله الدكتور مثنى الفقهاء، وحصوله على شهادة البكالوريوس في الطب البشري.

في لحظاتٍ كهذه، ندرك أن التعب لا يضيع، وأن الزرع الطيب لا بد أن يثمر. هذا الإنجاز ليس ورقة تُعلّق على الجدران، بل هو شهادة على سنوات من الصبر، والسعي، والإرادة التي لا تنكسر.

لقد خطّ مثنى أول سطر في روايةٍ طويلة عنوانها: "الإنسانية كما يجب أن تكون، بيدٍ تُطبب، وبقلبٍ يُنقذ."

ليس كل من تخرج طبيبًا، يُصبح في ضمير الناس طبيبًا... لكننا على يقين أن مثنى، بما ورثه منكم من القيم، وما زرعتم فيه من المبادئ، سيكون من أولئك القلائل الذين يُشار إليهم لا بعلمهم فقط، بل بأخلاقهم وإنسانيتهم.

نسأل الله أن يفتح له أبواب الحكمة، وأن يجعله نورًا في دروب المرضى، وعونًا لكل محتاج، وسندًا لهذا الوطن الطيب وأهله.

ألف مبروك لكم وله، وعقبال ما نراه في أعظم المراتب، منارةً في العلم، ورمزًا في الأخلاق. ??