أخبار الأردن اقتصاديات دوليات برلمانيات وفيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة مناسبات جاهات واعراس مستثمرون شهادة الموقف جامعات بنوك وشركات خليجيات مغاربيات دين رياضة اخبار خفيفة ثقافة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

بيوت الأفراح والمغالاة فيها

مدار الساعة,شؤون دينية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - السؤال:نشكو من بيوت الأفراح والمغالاة فيها، لاسيما أن كثيرًا من الناس اتخذها عادة، ويشترط لزواج ابنته أن يكون البيت الفلاني... وهذا يثقل كاهل العريس، نرجو التوجيه.

الاجابة: لا ريب أن السنة عدم التكلف في المهور والولائم من أجل تسهيل زواج الشباب والفتيات، وأن يتواصى أهل الزوج وأهل الزوجة بترك التكلفة وبقلة المهور تشجيعا للشباب على الزواج. ولا شك أن قصور الأفراح مما يثقل كاهل الزوج والزوجة في بعض الأحيان، وكذلك الولائم مما يشق عليهما أيضًا، فالمشروع للجميع عدم التكلف في ذلك كله، وقد قال رسول الله ﷺ: خير الصداق أيسره، وخيرهن أقلهن مؤنة فالمشروع للجميع الحرص على اتباع السنة، فالرسول -عليه الصلاة والسلام- قال لعبدالرحمن بن عوف: أولم ولو بشاة والنبي ﷺ أولم على زينب بخبز ولحم، ودعا الناس إلى وليمته.
والمقصود: أن جنس الولائم مشروع في النكاح، لكن ينبغي للمسلم عدم التكلف بجعل الطعام الكثير الذي يفضي إلى إلقائه في القمائم والمحلات المرغوب عنها، ويمنعها الفقراء والمحاويج، وإذا اكتفوا بقصورهم ولم يتوسعوا في دعوة الناس، فالأمر في هذا أحسن؛ لأن المهم إعلان النكاح، والقيام بالوليمة ولو بشاة واحدة أو شاتين، ودعوة بعض الأقارب، وعدم التوسع في ذلك أرفق بالجميع[1].


مدار الساعة ـ