في هذا اليوم العزيز على قلوب الأردنيين، نحتفل بعيد الجلوس الملكي، مناسبة نستذكر فيها بكل فخر واعتزاز تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، قائدًا لمسيرة الخير والعطاء، وراعيًا لمسيرة بناء الوطن وتقدمه.
إنها محطة نعبّر فيها عن محبتنا وولائنا لقيادتنا الهاشمية الحكيمة، التي لطالما كانت عنوانًا للثبات والحكمة، ورمزًا للكرامة والعزّة. فمنذ أن اعتلى جلالته العرش، والأردن يشهد إنجازات في مختلف المجالات، رغم التحديات، بقي وطننا قويًا بإرادة قيادته وشعبه الوفي.
كل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني بألف خير، حفظه الله وسدّد على طريق الخير خطاه، وكل عام والأردن مزدهر، آمن، ومتماسك، تحت راية العرش الهاشمي المظفّر.
