مدار الساعة - كتب: الدكتور غازي القظام السرحان - رغم اتساع دائرة المهام والدور الإنتاجي الذي يقوم به معالي المهندس شحادة أبو هديب، رئيس مجلس اداره شركه البوتاس العربية، الا انه يذهب سبيلا الى مدى ابعد في الايمان بالمعايير التقويمية والإجراءات غير المتحيزة ويعمل على تكريس أهميه القواعد المقننة التي لا تخضع للميول والنزعات والمصالح الشخصية، ولم بسمح بحرف مسيرتها عن أهدافها المنشودة.
لقد آمن شحادة أبو هديب بان موقع الانسان فيما يشغله لا يحدده الدم والسلالة بل يحدده النجاح في العمل والبذل والعطاء والنزاهة والانجاز. ساهم أبو هديب في انشاء المحاضن الاجتماعية لحساب جيوب مجتمعية تعاني من الفقر والبطالة, فكانت الفعالية والمردودية معطى مباشراً. أمثال المهندس شحادة أبو هديب غالبا ما يكونون أهدافا مفضلة بما يتمتعون به من خلائق وشمائل وانتماء وطني أعمق.
لفتتي وبصوت احادي حصرا مزاعم يشوبها الصدقية والموثوقية بحق معالي المهندس شحادة أبو هديب وادى بي لان أتساءل عن السبب هل لأنه يتمتع بصفات ومواصفات ادارية وتسويقيه متميزة, هل ما قيل بحقه هو ضريبه النجاح للمنشأة الاستثمارية الوطنية الرائدة؟.. أم هي رؤيه تبريرية حاولت الالتفاف على المعطى الإنتاجي والتسويقي المتميز الذي نجح به أبو هديب؟.. هل لأنه قاد شركه البوتاس العربية بالتحول من الاقتصاد الصناعي الى الاقتصاد الخدمي.
كراصد شاهد ومحلل ناقد وبروح استكشافية ومن خلال تتبعي المتواتر أيقنت ان ما قيل عن معالي المهندس شحادة أبو هديب كلام لا يعكس بالضرورة رؤيه معرفية واعيه تستند الى ادراك حقيقي وسط مجتمع يخضع كل شيء للارتياب, ممن يعتقدون بان لهم الحق في فرض إرادة خاصه على الاخرين. فلا بد من تفنيد الأوهام والطلاسم التقليدية حول ما جاء من ظنون لا ترتقي للحقيقة.
وهنا لا بد من دعوة واضحة لتعليق الايمان والتصديق بالاعتقادات والظنون فتجار الاعلام انما يسوقون ما يتعذر ادراك كنهه او لمس حقيقته على شكل بريق ومثالية بالمفاهيم والشعارات. أو حملة المرايا المحدبة التي تنم عن رؤيه مغلوطة.
لقد جاء التجني على المهندس شحادة أبو هديب من خلال عناوين وأرقام وجمل مكسرة وتلميحات تستعمر عيوننا وعقولنا تثير القارئ وتجتذبه كما قد يتوهم البعض, او ان ذلك شكل من اشكال الاصطياد الإعلامي في الماء العكر , ام مجرد وهم اكثر منه شيئا قد وقع بالفعل.
قد يعجز البعض عن رصد التطور المتسارع لمشاريع الشركة ونسبه ما تحققه من أرباح متزايدة خاصه مع وجود عدد لا باس به من الحقائق التي يراد حجبها او التكتم عليها او على الأقل تجاهل الاعتراف بها.
المهندس شحادة أبو هديب اللوحة الشاهدة على نجاح وتميز شركة البوتاس العربية لا يخلخلها نقص المعرفة ولا يحرفها شوه الرؤية. يجوز الاخذ به نموذجا لعطاء موصول, انه يمثل حاله اقتصادية متقدمة في الدولة ,الصباح يضاهي كل الأشياء, النجاح يشكل عدوانية للأخرين، لن تكون هنالك إرادة قويه تلوي إرادة النجاح.
أبو هديب لا يمثل فئه البرجوازيين لا الكبار ولا الصغار. أنه يحظى بإعجاب جماهيري واسع ويشارك في صنع قصة نجاح في تاريخ وطنه الحديث.