مدار الساعة - أصدر مجلس طلبة جامعة جرش بياناً اليوم الجمعة، قال فيه:
"فأما الزبد فيذهب جفاءً وإما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
تعبيراً عن استغرابنا ورفضنا القاطع للتقرير المعيب الذي نشره موقع يُدار من لندن، والذي يستهدف الجهد الإنساني والإغاثي الذي تبذله الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لدعم أهلنا في غزة، فإن مجلس طلبة جامعة جرش يعلن استنكاره الشديد لهذه الافتراءات والأكاذيب التي تهدف إلى تشويه صورة الأردن ودوره الإنساني.
والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أكدت أن التبرعات التي تصل إلى غزة تُستخدم بالكامل لدعم الأشقاء دون خصم أي تكاليف، وأن الأردن تحمل كلف العمليات الإغاثية بشكل كامل.
ونحن كـ مجلس طلبة جامعة جرش ندعم هذا الموقف ونؤكد على أهمية هذه الجهود الإنسانية التي تعكس التزام الأردن بمساعدة المحتاجين.
كما نعلن تضامننا الكامل مع قيادتنا الهاشمية ودولتنا الأردنية في جهودها الإنسانية والإغاثية.
الأردن كان ولا يزال مثالاً يحتذى به في تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء في فلسطين، وعلينا جميعاً أن نكون صفاً واحداً في مواجهة هذه الحملات المضللة.
ندعو جميع الطلبة والمواطنين إلى توخي الحذر من المعلومات المضللة التي تهدف إلى زعزعة الثقة في جهودنا الوطنية.
و يجب علينا جميعاً أن نكون واعين لما يُنشر وأن نتحقق من المصادر قبل تصديق أي معلومات.
نؤكد على موقفنا الثابت في دعم الجهود الإنسانية والإغاثية، ونعلن أننا كـ مجلس طلبة جامعة جرش سنقف دائماً مع الحق ومع كل ما ينفع الناس، وسنتخذ كافة الإجراءات اللازمة لملاحقة أي جهة تسعى لنشر الأكاذيب والافتراءات.
مجلس طلبة جامعة جرش
9/5/2025الجمعة
