هذه الفئة المجتمعية.. هم أصحاب الأيادي والسواعد القوية والبناءة...سواعد الانجاز والتطور والتقدم وفي جميع أنحاء العالم اجمع. ونحن هنا في الأردن العزيز نشارك العالم في كل عام احتفالات العمال في عيدهم ونثمن ونقدر انجازاتهم ودورهم الريادي في خدمة بلدنا ونهضته الصناعية والزراعية والمعمارية والخدماتية وفي كل مجالات العمل المهني واليدوي وفي هذا اليوم السعيد .نرفع لهم قبعاتنا ونحي انجازاتهم الوطنية فهم أصحاب الهمة العالية ...والعزيمة الصادقة هم أصحاب الانجاز اللا محدود .....فكل شارع معبد وكل جسر مشيد. وكل نفق مبني ..والمصنع يدور....وكل شجرة تنمو وكل يشهد لهم بذالك البناء يعلو يشهد لهم بهذا العطاء المستمر....فهم الحاضر بكل إنجازاته ومعانيه وهم المستقبل وبكل اشراقاته وصباحاته المتفائلة ...
ودعونا نتذكر بهذا اليوم وفي هذا المقام قدوتنا .. محمد صلى الله عليه وسلم حين قبل يد رجل يكسب بها قوته من تعب يديه وعمله.. وقال هذه يد يحبها الله ورسوله.
وفي غمرة احتفالاتنا علينا وعليكم أن نتذكر وألا يغيب عنا بأن لنا أشقاء وأهل في قطاع غزة وفلسطين عامة وايضا من الطبقة العاملة
والذين يعيشون تحت الحصار والظلم والظلام
واسمحوا لي أن أقول إن دعم المقاومة البطلة والتي تدافعو عن شرف الأمة العربية.. ومقدساتها منذ سنين وما تزال مقدمة للروح والدماء الطاهرة النقية في سبيل الحق المحقوق والواجب وحماية الأرض والعرض.
كل عام وبناة الدار والديار بألف خير وسلامة.
وكل عام والجميع بألف خير وسلامة.