في ظل ما يشهده الإقليم من اضطرابات ومحاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار، يؤكد الأردنيون مجددًا أن أمن الوطن ووحدته الوطنية خطٌ أحمر لا يمكن تجاوزه. فالمساس بمنظومة الأمن والنظام العام هو عبث بمصير شعب بأكمله، ولن يُسمح لأي جماعة أو جهة – وفي مقدمتها جماعة الإخوان التي أثبتت مرارًا أنها تسعى لمصالحها الخاصة على حساب استقرار الأوطان – أن تعيد الأردن إلى مربعات الفوضى أو الانقسام.
الأردن بقيادة جلالة الملك ووعي شعبه، يدرك حجم التحديات، ويملك من الحصافة والصلابة ما يكفي لردع كل من تسوّل له نفسه العبث بأمنه الداخلي أو النيل من تماسك نسيجه الوطني.
إننا نرفض أي خطاب أو سلوك يهدد سلمنا المجتمعي، ونجدد العهد بأن نبقى خلف القيادة الهاشمية من اجل ان يبقى الأردن قويًا بوحدته، ثابتًا في مواقفه، حريصًا على أمنه، ولا مكان فيه لمشاريع الفوضى أو دعاة التفرقة مهما تنوعت وجوههم أو تبدلت شعاراتهم.