أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جامعات مغاربيات خليجيات دين اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة الأسرة طقس اليوم

الشرع يكتب: دائرة المخابرات العامة.. الحصن المنيع والسند الثابت


الدكتور سيف محمد الشرع

الشرع يكتب: دائرة المخابرات العامة.. الحصن المنيع والسند الثابت

مدار الساعة ـ

في ظل محيط إقليمي متقلب وتحديات أمنية متصاعدة، تبقى دائرة المخابرات العامة الأردنية نموذجًا وطنيًا مشرفًا في الأداء والإنجاز، وركنًا أساسيًا في حماية أمن الوطن واستقراره، فهي الحصن المنيع والسند الثابت الذي تعتمد عليه الدولة، ويثق به المواطن.

لقد أثبتت دائرة المخابرات العامة، على مدى عقود، أنها ليست مجرد جهاز أمني، بل هي مؤسسة وطنية عريقة تتسم بالحكمة، والانضباط، والاحترافية العالية، وتُدار بعقيدة راسخة قوامها الولاء المطلق للقيادة الهاشمية والانتماء العميق لتراب الأردن الطهور.
رجال هذه الدائرة الباسلة هم نخبة أبناء الوطن، عاهدوا الله والملك والشعب أن يظلوا على العهد، فكانوا الأوفياء الأمناء على أمن الأردن ومصالحه العليا. يعملون بصمت، يتحركون بحكمة، ويواجهون التهديدات بشجاعة واقتدار. هم العيون الساهرة التي لا تنام، والقلوب المؤمنة التي لا تعرف التردد حين يتعلق الأمر بسلامة الوطن وأمن المواطن.
وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه:
“رجال المخابرات العامة هم فرسان الحق، وعيون الوطن التي لا تنام، يبذلون الغالي والنفيس ليبقى الأردن قويًا وآمنًا.”
وهذه الشهادة الملكية ليست إلا انعكاسًا صادقًا لما تقدمه هذه المؤسسة من تضحيات وجهود تُكتب بماء الذهب.
لقد نجحت الدائرة، بكفاءة عالية ووعي استراتيجي، في إحباط العديد من المخططات الإرهابية، والتصدي لمختلف أشكال التطرف، وحماية الجبهة الداخلية من أي تهديد، محافظين على تماسك المجتمع، وسلمه، واستقراره، في أوقات دقيقة تمر بها المنطقة.
وإن الحديث عن دائرة المخابرات العامة لا يكتمل دون التوقف عند ما تتصف به من سرية وانضباط والتزام، حيث يعمل أفرادها دون كلل أو ملل، بعيدًا عن الأضواء، يكتبون صفحات من المجد بجهودهم، ويؤكدون كل يوم أن العمل الأمني الشريف هو رسالة وطنية سامية.
إن دائرة المخابرات العامة ستبقى، بإذن الله، السند الموثوق والدرع الحصين، الذي يحمي الوطن ويصون استقراره في وجه كل التحديات، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة، ووعي الشعب الأردني، وتلاحم مؤسسات الدولة
ختامًا، نوجه كل التحية والإجلال لهؤلاء الجنود المجهولين الذين يستحقون منا كل فخر واعتزاز، ونؤكد أن الأردن سيبقى آمنًا شامخًا بفضل قيادته الهاشمية، وشعبه الواعي، وأجهزته الأمنية الباسلة، وفي مقدمتها دائرة المخابرات العامة… الحصن المنيع والسند الثابت.
حفظ الله الأردن، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار.

مدار الساعة ـ