قال تعالى ((وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ))[البقرة: 126]. صدق الله العظيم
مدار الساعة - كتب العميد المتقاعد شهاب أبو وندي:
ان قواتنا المسلحة -الجيش العربي - حامي حمى الاردن وأجهزتنا الأمنية
لطالما كانت جزءا اصيلا في هوية الاردن الشامخ وتاريخها الذي يحفل في البطولات التي سطرتها بماء الذهب في تاريخ هذا الوطن المعطاء الذي قدم الشهيد تلوى الشهيد ليبقى الوطن امنا مطمئنا وسقت بدماء شهداءه الزكيه الطاهره ثرى الاردن من الشمال الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب وهذا ليس بغريب عليها .
الجيش العربي ليس مجرد مؤسسة عسكرية بل روح تسكن في وجدان كل اردني حر شريف مؤمن بجيشه ومؤسساته الوطنيه وبقيادته الهاشميه المظفره لما له من تاريخا عظيما حافلا بالبطولات على ارض فلسطين الحبيبه.
ان اصوات النعيق التي تصدر ممن يريدون ان يتصدروا المشهد بالدجل والنفاق والكذب يهتفون ويسيؤون للجيش لا يمكن وصفه الا بانه يصب في مصلحة اعداء الوطن من الداخل والخارج حتى يحاولوا تفكيك اللحمة الوطنية ويزرعون الفتنة في صفوف الشعب الاردني الشامخ المؤمن بعزيمة قائده
وفي اللحظة التي يجب السكوت بها لنستمع لصوت الاردن ترتفع أصوات النهيق الكاذبه التي يتطاولون بها على تاريخ جيشاً ليس طرفاً في أي مزايدات، بل هو العمود الفقري لوطنٍ ما زال يقف بشموخ ورفعة وعزة رغم وجوده في محيط ملتهب هذا إلى جانب أن دائرة المخابرات العامة ((فرسان الحق))الدرع الواقي للاردن ليست شماعه لتعلق عليها خيانتهم اصحاب الاجنده ((الخونه)) ان هتافتهم لاتعبر عن دعمهم لغزه بل تعكس محاولتهم في اثارة الفتنه بين الأردنيين
ان مشاريعكم الفوضوية لن تفلح في الاردن لما يعلمه الجميع عن دجلكم ونفاقكم
وفي الختام نؤمن بالمثلث الوطني الاردني العظيم (( الله-الوطن-الملك ))ونسأل الله ان يحفظ الاردن وقيادته الهاشمية العظيمه وجيشنا العربي واجهزتنا الامنيه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عشائر ابووندي-ماعين