الدعوات المشبوهة التي تدار على وسائل التواصل الإجتماعي بتنفيذ إضرابات وعصيان ما هي إلا خدمة لأجندات الصهيونية لإلحاق الضرر بالأقتصاد الوطني، وعليه نرجو من الجميع عدم الإنصياع لهذه الخطابات المشبوهة ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية الصخرة التي تتكسر عليها المطامع البغيضة بوحدتنا وموقفنا الوطني رسمياً وشعبياً خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة بدعم القضية الفلسطينية العادلة وأن نبقى شريان الحياة الداعم لصمود أهل غزة دون هذه الأساليب الماكرة في تمييع الرأي الوطني الثابت بأن تتوقف ماكينة التعدي والغطرسة الصهيونية على أهلنا في غزة، بدل أن نسير خلف الدعوات المضرة بالأقتصاد الوطني يجب أن ندعم بالتبرع لصالح الأهل في غزة ونوقف حملات ليس لها هدف سوى تشويه مواقف الأحرار ومواقفنا الإنسانية المشرفة...
أبناء وبنات وطني...
ليكون اليوم وكل يوم موقفنا واضح وصريح لا مجال فيه للتشكيك بأننا لن تثني من جهودنا هذه الصيحات الكاذبة بدعم قوافل المساعدات وتعزيز للكوادر الطبية الميدانية على أرض غزة ودعم أبنائنا هناك بالمساعدات الغذائية التي تدعم صمودهم عبر التبرع ورصد ريع من قوتنا من خلال القنوات الرسمية وعلى رأسها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وأن ندعم الصوت الأردني الذي يجوب كل المحافل الدولية والإقليمية لأنصاف أهلنا في غزة وكبح جماح العدوان الصهيوني على المدنيين الأبرياء والعزل...
نشامى ونشميات أردن الصمود ...
أن لتماسكنا وإلتفافنا حول رأي الوطن الداعم والنابض بعروبته العتيدة عبر سنوات طوال هو الآثر الذي يكون له دور بأننا مجتمع أردني متماسك وينعم بالعلم ومناعة الموقف المشرف ولا ينجر خلف الإفتعالات المغرضة بالتأثير على صمود أبناءه الشرفاء..
أبناء وبنات الأردن الأوفياء نحن عبر سنون متوالية نسجل بكل فخر تضحيات جسام للدفاع عن القضايا العربية ورأسها القضية الفلسطينية مجبولة بالدم والفداء حمية أردنية خالصة لوجه الله تعالى، فلن نكون مطية زوبعات مخربة وهادفة لضرب نسيج المواقف التاريخية المشرفة بمعنى يجب أن نتوقف عنده (أردن قوي منيع فلسطين وقضيتها صامدة ومنيعة) وهذا هو الشعار الذي ندافع عنه... لا للإلتفات لخطابات الفتنة ودعوات نشاز تؤثر على موقفنا المشرف والمتفق عليه من كافة الأردنيين والأردنيات خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة...