مدار الساعة - كتب: عواد موسى العموش - الشيخ الفاضل:
يكفيك فخرا بأنك على ما يقارب الثمانين عاما كنت في حزب الوطن حزب الأردن ملتفا صادقا صدوقا حول القيادة الهاشميه الحكيمه، يكفيك فخرا بأنك كنت ولا زلت إبن الوطن البار الذي لم ولن تتفوه بكلمه إلا هذا الوطن إلنا ويجب أن نحافظ عليه بالمهج والارواح وكنت دوما صادحا بلسان الصدق أن الله عز وجل قد أكرمنا في هذا الوطن العزيز بقيادة هاشميه حكيمه ممتدة إلى نسل رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم .
شيخنا الفاضل:
لقد كرمكم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بأن منحكم الثقة بأن تكونوا عضوا في مجلس الأعيان الأردني لتقدموا مع أخوة لكم ولنا ولجميع الأردنيين من السادة أصحاب السعادة أعضاء مجلس الأعيان الموقر المشورة والنصح والارشاد بمااكتسبم من خبرة طويلة
خلال عملكم في الشأن العام والشأن الاجتماعي والسياسي والثقافي وغيره من المجالات التي تساهم في رفعه هذا الوطن الحر العزيز المهاب الغالي ليبقي كما قال جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه :
"سيبقى هذا الوطن حرا عزيز مهابا كريما بهمه أبناءه" .
الشيخ الفاضل :
كنت دوما وستبقى تضيف للمكان جمالا ،فأنت صاحب الإبتسامه الجميلة والحضور الخير دوما كنت ولا زلت وستبقى بعون الله عز وجل تحظى بمحبه وإحترام جميع أبناء العشائر الأردنية من كافة المنابت والأصول ببواديها وقراها ومخيماتها ومدنها لأنك كنت على ما يقارب نصف العقد وأكثر شيخا ووجيها وقاضيا
عشائريا تسعى لإصلاح ذات البين وتطييب النفوس والعمل على إعادة الحق لأصحابه والسعي لانهاء الخلافات بين المتخاصمين وكذلك الحضور المستمر
في جميع اللقاءات بين محبيك سواء أكانت افراحا او أتراحا فما غبت عنها إلا لسبب او عذر واضح .
شيخنا وعمود البلقاء وشيال الحمل الثقيل الوافي:
وفقك الله عز وجل في عملك دوما ومتعك الرحمن الرحيم بموفور الصحة والعافية دوما وأدمك العلي القدير صوتا صادحا بالحق وساعيا للخير ومغلاقا
للشر كما كنت وستبقى بعون الله عز وجل وحمى الله هذا الحمى الهاشمي الأمين في ظل عميد آل البيت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده وسنده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.
