الصلاة في أي رسالة سماوية وفي الديانة الإسلامية هي صلة العبد مع ربه وكلامه مع ربه في أوقات الصلوات المفروضة أو أي وقت آخر يخلو العبد مع ربه.
فأفرزت الحرب العالمية الثانية امماً (دولاً) ظلمت وخسرت الحرب واجبرت على الخضوع والاستعمار وبوضع قواعد عسكرية على اراضيها من الدول العظمى المنتصرة وعلى توقيع معاهدات قاهرة وظالمة لعقود من السنوات. مثل تركيا أجبرت على توقيع معاهدة لوزان لمائة عام، وكذلك ألمانيا واليابان وغيرها من دول المحور. وبعض الدول ظلمت فيما بعد عن طريق توقيع معاهدات ظالمة عن طريق تطبيق قوانين الأمم المتحده بطريقة أو اخرى عليها، رغم أنها أعطيت حق الفيتو في مجلس الأمن. فالصين مثلا تم سلخ تايوان عنها بمعاهدات ظالمة، وروسيا عن طريق تفكيك إتحادها السابق (الإتحاد السوفياتي) وسلخ بعض أجزائها عنها مثل أوكرانيا بمعاهدات ظالمه أيضا. ولكن للظلم والقهر والإضطهاد حدود. فتجاوز حدود الظلم القصوى دفع روسيا الإتحادية لاسترجاع جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014 بالقوة وغزو روسيا لأوكرانيا عن طريق حرب طويلة المدى بدأت في 24/2/2022 وحتى تاريخ هذه المقالة. ومن المتوقع أن تغزو الصين تايوان وتعيدها إلى الوطن الأم قبل نهاية هذا العام ولو تطلب ذلك إستخدام القوة. وكذلك تركيا سوف تعيد سيطرتها بكامل حقوقها على قناة البسفور والبحر الأسود وفي البحر الأبيض المتوسط من بداية العام 2023. وكما ذكرنا آنفا أنه للصبر حدود فقد صبر الله وسيدنا نوح على قوم نوح إلى أن نفد صبر سيدنا نوح ودعا نوح ربه (وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا، إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (نوح: 26 و 27)، (وَٱصْنَعِ ٱلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَٰاطِبْنِى فِى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ (هود: 37)) فأغرق الله كل من على الأرض إلا من حمل معه سيدنا نوح في السفينة. والسؤال المهم: هل سينفذ صبر كل من قادة روسيا والصين وكوريا الشمالية والهند والباكستان وقادة من معهم من الدول وقادة دول حلف الناتو وقادة من معهم من الدول وتنشب حرب عالمية ثالثة نووية هيدروجينية هيدرومغناطيسية وتدمر الأرض وما عليها بأمر الله وتكون حرب يوم القيامة؟، او ما تسميها أمريكا والدول الغربية حرب هرمجدون؟