مدار الساعة - كتبت هبة جوهر على صفحتها بـ "الفيسبوك" عيد ميلادها الذي يصادف اليوم.
وتالياً المنشور...
لم أتخل َعن "الكلاسيكية" بل صرت أكثر التزامًا بكرهي للموضة ولحماقة "الماركات" وثرثرة الصالونات حتى السياسية منها، زدت حبًا للون الليل في الشعر، وللمعة "البني" في العينين.
اكتشفت أن عمراً مر دون "أم كلثوم" فبدأت أنهم صوتها ولحنها وحالتها وكأني أريد تعويض الخسارة في ما فاتني.
ثلاثة فوق الثلاثين،
تذكرت فلسطين -فجأة- وحضر حديث جدتي عن يافا في الذاكرة، واعتقدت أني يوما ما كنت على شواطىء حيفا أو أني عشت حصار غزة!صرت أتذوق "الرمانية" لأنها من مكونات الأرض ومن رائحة الحق ومن "المطة" في لهجة أبي.
ثلاثة فوق الثلاثين،
صرت أفهم "فلسفة" الغياب والحضور في شعر محمود درويش، صار للإنتظار معنى مختلف، ول "الأنا" معاني أكثر نضجًا، وللحب طبيعة أكثر ثباتًا.وصار درويش رفيقي أسمعه لأجعل المعاني أكثر وضوحًا، وتطورًا.
ثلاثة فوق الثلاثين،
مازلت أكره التجمعات وأحب الدائرة الصغيرة والعائلة، تخلصت من أوهام كثيرة ومن مستغلين كثر.ومازلت أحب الشمس وعمّان والحب وعيون أمي.
هبة جوهر
