p style="direction: rtl;">مدار الساعة - أجلت شركة ”شيفرون كورب“ موظفيها الأجانب من شمال العراق كإجراء احترازي، بحسب ما ذكرت متحدثة باسم الشركة الأمريكية للنفط، اليوم الإثنين.
وانضمت الشركة بإجرائها ذلك إلى غيرها من الشركات النفطية الكبرى، التي سحبت موظفيها في أعقاب مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة أمريكية بالعراق.
وقالت ”شيفرون“: إن مجموعة صغيرة من الموظفين والمتعاقدين الأجانب غادروا مؤقتا مناطق عملياتها في إقليم كردستان كإجراء احترازي.
ولشركة النفط الأمريكية الكبرى عملية محدودة في العراق من المتوقع أن تبدأ إنتاج 200 ألف برميل من النفط يوميا بحلول منتصف العام.
وأكدت المتحدثة باسم الشركة أن العمليات مستمرة بالموظفين المحليين، وأن العاملين الأجانب يعملون عن بعد.
وكان مسؤولون أمريكيون دعوا مواطني بلدهم الأسبوع الماضي إلى مغادرة العراق، بعدما أودت ضربة بطائرة مسيرة بحياة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس القيادي بجماعة عراقية مسلحة.
